1450 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري حدثنا حاجب بن أحمد الطوسي، نا عبد الله بن هاشم، نا يحيى هو ابن سعيد، زكريا، عن ، عن عامر هو الشعبي عن شريح بن هانئ، ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عائشة "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه، والموت قبل لقاء الله".
وأخبرنا أبو القاسم الحنيفي، نا نا أبو بكر الحيري، ، نا أبو العباس الأصم ، أنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي زائدة، ، بهذا الإسناد، مثله. الشعبي
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، ، عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر، زكريا [ ص: 265 ] قال في هذا الحديث: ليس وجهه أن يكره شدة الموت، هذا لا يكاد يخلو منه أحد، وبلغنا عن غير واحد من الأنبياء أنه كرهه حين نزل به، ولكن المكروه من ذلك الإيثار للدنيا، والركون إليها، والكراهية أن يصير إلى الله عز وجل وإلى الدار الآخرة، ويؤثر المقام في الدنيا، ومما يبين ذلك أن الله عز وجل قد عاب قوما في كتابه بحب الحياة، فقال: ( أبو عبيد إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ) ، وقال: ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) .