[ ص: 125 ] باب إخراج الخمس من الغنيمة وبيان سهم ذوي القربى.
قال الله سبحانه وتعالى: ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) ، الآية.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس: "وأن تؤدوا خمس ما غنمتم".
2735 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا أبو العباس الأصم.
ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أنا نا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنا الشافعي، مطرف بن مازن، عن عن معمر بن راشد، أخبرني ابن شهاب، عن أبيه، محمد بن جبير بن مطعم، بني هاشم، وبني المطلب، أتيته، فقلنا، يا رسول الله، هؤلاء إخواننا من وعثمان بن عفان، بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله منهم، أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم، وتركتنا، أو منعتنا، [ ص: 126 ] وإنما قرابتنا، وقرابتهم واحدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما بنو هاشم، وبنو المطلب شيء واحد"، هكذا وشبك بين أصابعه. لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين
قال فذكرت الشافعي: لمطرف بن مازن، أن يونس، رويا حديث وابن إسحاق، عن ابن شهاب، قال: حدثنا ابن المسيب، كما وصفت، فلعل معمر رواه عنهما جميعا. ابن شهاب