555 - أخبرنا أنا أبو عثمان الضبي، نا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى الترمذي، محمد بن بشار، قالا: نا ومحمد بن المثنى، ، نا يحيى بن سعيد ، نا عبد الحميد بن جعفر ، عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم: أبو أبي حميد الساعدي، بن ربعي يقول: قتادة فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، " إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع، رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يصب رأسه، ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: سمع الله [ ص: 12 ] لمن حمده، ورفع يديه، واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه، وفتخ أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى، وقعد عليها، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم ثنى رجله، وقعد، واعتدل، حتى يرجع كل عضو في موضعه، ثم نهض، ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين، كبر، ورفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته، أخر رجله اليسرى، وقعد على شقه متوركا، ثم سلم. [ ص: 13 ] . أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له إتيانا؟ قال: بلى، قالوا: فاعرض،
قال : معنى قوله: "إذا قام من السجدتين رفع يديه" يعني: إذا قام من الركعتين. أبو عيسى
قلت: وهذا صحيح، لأنه لم يقل أحد من أهل العلم نعلمه، أنه يرفع يديه إذا قام من السجدتين في وتر من صلاته.
قال : هذا حديث حسن صحيح. أبو عيسى