556 حدثنا محمد بن بشار، والحسن بن علي الخلال، وغير واحد، قالوا: حدثنا ، نا أبو عاصم ، نا عبد الحميد بن جعفر ، قال: سمعت محمد بن عمرو بن عطاء في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث أبا حميد الساعدي، بمعناه، وزاد: قالوا: صدقت، هكذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم. يحيى بن سعيد
قوله: "لم يصب رأسه، ولم يقنع" يقال: صبى الرجل رأسه يصبيه، إذا خفضه جدا، أخذ من صبا: إذا مال إلى الصبا، ومنه أصب إليهن ) أي: أمل إليهن، قال قوله عز وجل: ( الأزهري: الصواب فيه يصوب.
ويقال: هو يصبئ مهموز، من قولهم: صبأ الرجل عن دين [ ص: 14 ] قومه، أي: خرج فهو صابئ.
وقوله: "ولم يقنع" أي: لم يرفعه حتى يكون أعلى من جسده، والإقناع: رفع الرأس، ويقال أيضا لمن خفض رأسه: قد أقنع رأسه، والحرف من الأضداد.
وقوله: "جافى عضديه عن إبطيه" أي: باعد بهما، والجفاء بين الناس: التباعد.
قوله: "وفتخ أصابع رجليه" أي: لينها حتى تنثني فيوجهها نحو القبلة، والفتخ: لين واسترسال في جناح الطائر، ومنه قيل للعقاب: فتخاء، لأنها إذا انحطت كسرت جناحها.