1228 - حدثنا حدثني أبي ، حدثنا عبد الله ، سيار ، حدثنا جعفر ، حدثنا حوشب ، عن قال : الحسن معاوية إلى أن انظر عبد الله بن عامر عامر بن عبد القيس فأحسن إذنه وأكرمه ، وأمره أن يخطب إلى من شاء فأمهر عنه من بيت المال قال : فأرسل إليه أن أمير المؤمنين قد كتب إلي أن أحسن إذنك وأكرمك قال : يقول عامر : فلان أحوج إلى ذلك مني قال : يعني رجلا كان قد أطال الاختلاف إليهم لا يؤذن له وأمرني أن آمرك أن تخطب إلى من شئت وأمهر عنك من بيت المال قال : أنا في الخطبة دائب قال : إلى من ؟ قال : إلى من يقبل الفلقة والتمرة قال : ثم أقبل على جلسائه فقال : إني سائلكم فأخبروني هل منكم من أحد إلا لأهله من قلبه شعبة ؟ قالوا : اللهم لا ، أي بلى قال : فهل منكم من أحد إلا لولده من قلبه شعبة ؟ قالوا : اللهم لا أي بلى قال : فوالذي نفسي بيده لأن تختلف الأسنة في جوانحي أحب إلي من أن أكون هكذا ، أما والله لأجعلن الهم هما واحدا ، قال الحسن : ففعل " . لما بعث