باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بكلمات الله لا بكلام غيره
وقال نعيم: "لا يستعاذ بالمخلوق، ولا بكلام العباد والجن والإنس، والملائكة. وفي هذا دليل أن كلام الله غير مخلوق، وأن سواه مخلوق".
قال ثنا أحمد بن خالد: عن محمد بن إسماعيل، عن أبيه، عن جده، قال: عمرو بن شعيب، الوليد بن الوليد رجلا يفزع في منامه، وذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا اضطجعت للنوم فقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون"، فقالها فذهب ذلك عنه. كان
وكان رضي الله عنهما، من بلغ من بنيه علمه إياهن، ومن كان منهم صغيرا لا يعيها كتبها وعلقها في عنقه. عبد الله بن عمر