حدثنا ثنا أبي، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ثمامة، رضي الله عنه، أن أنس رضي الله عنه، لما استخلف بعثه إلى أبا بكر البحرين، وكتب له هذا الكتاب وختمه بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ورسول سطر، والله سطر".
حدثنا ثنا علي بن الجعد، عن شعبة، قال: سمعت قتادة، أنسا رضي الله عنه، يقول: محمد رسول الله". "اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما كأني أنظر إلى بياضه في يده، ونقشه:
حدثنا ثنا أبو معمر، عن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، رضي الله عنه، قال: أنس اصطنع النبي صلى الله عليه وسلم خاتما فقال: "إنا اتخذنا خاتما ونقشنا عليه نقشا، فلا ينقش عليه أحد".
حدثنا ثنا مسدد، حماد، عن عن عبد العزيز صهيب، عن رضي الله عنه: أنس محمد رسول الله". "أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما ونقشه
حدثنا ثنا محمد بن سلام، سفيان، عن عن أيوب بن موسى، نافع، عن رضي الله عنهما، ابن عمر محمد رسول الله، وقال: "لا ينقش أحد نقش خاتمي". اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما فيه
حدثنا ثنا محمد بن بشر، عبد الله، عن نافع، عن رضي الله عنهما: ابن عمر محمد رسول الله". "كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال الإمام رحمه الله: وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، وقرأه ترجمان أبو عبد الله قيصر على قيصر وأصحابه، ولا نشك في قراءة الكفار وأهل الكتاب أنها أعمالهم، وأما المقروء فهو كلام الله العزيز المنان ليس بمخلوق، فمن حلف بأصوات قصير أو بنداء المشركين الذين يقرون بالله لم يكن عليه يمين دون الحلف بالله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بغير الله"، وليس لأحد أن يحلف بالخواتيم والدراهم البيض وألواح الصبيان التي يكتبونها، ثم يمحونها مرة بعد مرة، وإن حلف فلا يمين عليه، لقول الله عز وجل: ( فلا تجعلوا لله أندادا ) .