حدثنا ثنا مسدد، عن أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: جابر بن عبد الله "الصلوات الخمس كنهر يجري على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فما يبقى من الدرن شيء".
وعن عن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. عبيد بن عمير،
وأما الفعل من المفعول، فالفعل إنما هو إحداث الشيء، والمفعول هو الحدث لقوله: ( خلق السماوات والأرض ) فالسماوات والأرض مفعوله، وكل شيء سوى الله بقضائه فهو مفعول، فتخليق السماوات فعله لأنه لا يمكن أن تقوم سماء بنفسها من غير فعل الفاعل، وإنما تنسب السماء إليه لحال فعله، ففعله من ربوبيته، حيث يقول: ( كن فيكون ) ، ولكن من صنعته وهو الموصوف به كذلك، قال: رب السماوات ورب الأشياء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رب كل شيء ومليكه".