حدثنا حدثنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، أبي السائب، مولى هشام بن زهرة، عن رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبي هريرة "كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تمام". فقلت: يا فإني أكون أحيانا وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك يا فارسي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبا هريرة الحمد لله رب العالمين ) ، يقول الله: حمدني عبدي، يقول العبد: ( الرحمن الرحيم ) ، يقول الله: أثنى علي عبدي، يقول العبد: ( مالك يوم الدين ) ، يقول الله: مجدني عبدي، يقول العبد: ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فيقول الله: فهذه الآية بيني وبين عبدي، يقول العبد: ( اهدنا الصراط المستقيم ) فيقول الله: فهذه لعبدي ولعبدي ما سأل". "قال الله تبارك وتعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل. يقول العبد: (
[ ص: 49 ] قال "فأما المداد والرق ونحوه فإنه خلق، كما أنك تكتب الله، فالله في ذاته هو الخالق، وخطك واكتسابك من فعلك خلق، لأن كل شيء دون الله يصنعه وهو خلق. وقال: ( أبو عبد الله: وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) ، وقال: ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) ، وقال: ( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ) ".