حدثنا ضرار بن صرد، عن عن عبد الله بن وهب، عن أبيه، عن موسى بن علي بن رباح، عن جنادة بن أبي أمية، رضي الله عنه، قال: عبادة بن الصامت سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله، وتصديق برسوله، وجهاد في سبيله".
وقال عن عبيد بن عمير، عبد الله بن حبشي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الأعمال: "إيمان لا شك فيه".
[ ص: 53 ] وقال حدثنا العلاء بن عبد الجبار: سويد أبو حاتم، حدثني عياش بن عباس عن الحارس بن يزيد، عن عن علي بن رباح، عن جنادة بن أبي أمية، رضي الله عنه، عبادة بن الصامت سمع النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله، وتصديق بكتابه".
قال "فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان والتصديق والجهاد والخير عملا". وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبو عبد الله: "يخرج قوم تحقرون أعمالكم مع أعمالهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"، فبين أن قراءة القرآن هي العمل.