حدثني حدثنا موسى بن مسعود، عن سفيان بن سعيد، عبد الرحمن بن عابس، حدثني ناس من أصحاب رضي الله عنه، قال: عبد الله "أصدق الحديث كلام الله".
وقال رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أبو بكر الصديق نوح: انطلقوا إلى إبراهيم فإن الله اتخذه خليلا، فيأتون إبراهيم فيقول: انطلقوا إلى موسى فإن الله كلمه تكليما". "يقول وذكر الشفاعة قال:
وقال أبو هريرة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وابن عمر موسى بكلامه وبرسالاته". "إن الله اصطفى
وقال رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عدي بن حاتم "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة".
وقال رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: جابر بن عبد الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ". "ألا أبشرك عما لقي أبوك؟ إن الله كلم أباك من غير حجاب، فقال له: عبدي سلني، فقال: يا رب ردني إلى الدنيا حتى أقتل فيك، قال: فإني قد قضيت عليهم ألا يرجعوا، قال: يا رب فأبلغهم عنا، فأنزل الله عز وجل: (
قال "وهو عبد الله: قتل يوم عبد الله بن عمرو بن حرام، أحد شهيدا".
وقال جبير [ ص: 43 ] ابن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله على عرشه فوق سماواته، وسماواته فوق أراضيه مثل القبة".
وقال في ابن مسعود، ثم استوى على العرش ) ، قال: "العرش على الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه". وقال قوله: ( في قتادة وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) قال: "يعبد في السماء، ويعبد في الأرض". قوله: (
وقال ( ابن عباس: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) ، قال: "من أيام السنة".
وقال الله: ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) .
وقال رضي الله عنه: عمران بن حصين الحصين قال: يا رسول الله، علمني الكلمتين اللتين وعدتني، قال: "اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي: "كم تعبد اليوم إلها؟ " قال: سبعة، ستة في الأرض وواحد في السماء. قال: "فأيهم تعد لرغبتك ولرهبتك؟" قال: الذي في السماء. قال: "أما إنك إن أسلمت علمتك كلمتين ينفعانك". فلما أسلم
وقال بعض أهل العلم: "إن الجهمية هم المشبهة، لأنهم شبهوا ربهم بالصنم، والأصم، والأبكم الذي لا يسمع، ولا يبصر، ولا يتكلم، ولا يخلق.
وقالت الجهمية: وكذلك لا يتكلم، ولا يبصر نفسه.
[ ص: 44 ] وقالوا: إن اسم الله مخلوق، ويلزمهم أن يقولوا إذا أذن المؤذن أن يقولوا: لا إله إلا الله الذي اسمه الله، وأشهد أن محمدا رسول الذي اسمه الله، لأنهم قالوا: إن اسم الله مخلوق.
ولقد اختصم يهودي ومسلم إلى بعض معطليهم فقضى باليمين على المسلم، فقال اليهودي حلفه، فقال المخاصم إليه: أحلف بالله الذي لا إله إلا هو. فقال اليهودي: حلف بالخالق لا بالمخلوق، فإن هذا في القرآن، وزعمت أن القرآن مخلوق فحلفه بالخالق، فبهت الآخر، وقال: قوما حتى أنظر في أمركما، وخسر هنالك المبطلون".