حدثنا حدثنا مسدد، معتمر، سمعت أبي، سمعت يقول: أبا عثمان، "ما سمعت صنجا قط، ولا بربطا، ولا مزمارا أحسن صوتا من أبي موسى، إلا فلانا إن كان ليصلي بنا فنود أنه قرأ البقرة من حسن صوته".
ويذكر عن عبد الرحمن بن غنيم، عن رضي الله عنه، معاذ أنه قال: يا رسول الله، أنؤاخذ بما نقول كله ويكتب علينا؟ قال: "وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد الألسنة؟".
وقال عن أحمد بن صالح، حدثني ابن وهب: أبو هاني، عن عمرو بن مالك، عن عن فضالة بن عبيد، رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: عبادة بن الصامت "وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم؟".
قال "فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن أصوات الخلق وقراءاتهم ودراستهم وتعليمهم وألسنتهم مختلفة، بعضها أحسن وأزين وأحلى، وأصوت، وأرتل، وألحن، وأعلى، وأخف، وأغض، وأخشع، وقال: ( أبو عبد الله: وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) ، وأجهر، وأخفى، وأمهر، وأمد، وألين، وأخفض من بعض".