حدثنا حدثنا أبو النعمان، عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، رضي الله عنه [ ص: 77 ] قال: جابر قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بوجهك"، قال: ( أو من تحت أرجلكم ) ، قال: "أعوذ بوجهك"، قال: ( أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) ، قال: "هذا هو أهون، أو هذا أيسر". لما نزلت: (
قال "وحرم الله عز وجل أهل الأهواء كلهم أن يجدوا عند أشياعهم، أو بأسانيدهم، حكما من أحكام الرسول أو فرضا أو سنة من سنن المرسلين، إلا ما يعتلون بأهل الحديث، إذ بدا لهم، كالذين جعلوا القرآن عضين، فآمنوا ببعض، وكفروا ببعض، فمن رد بعض السنن مما نقله أهل العلم، فيلزمه أن يرد باقي السنن، حتى يتخلى عن السنن والكتاب، وأمر الإسلام أجمع. والبيان في هذا كثير". أبو عبد الله:
قال يقلل الكلام ليحفظ ويكثر ليفهم، ونحن على قول الخليل بن أحمد: عمر حيث يقول: "إني قائل مقالة قدر لي أن أقولها، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حتى تنتهي به راحلته، ومن خشي أن لا يعيها، فإني لا أحل له أن يكذب علي"
حدثني به يحيى بن سليمان، عن عن ابن وهب، مالك، ويونس، عن عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عمر رضي الله عنه، أنه قال ذلك.
قال الله: ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) .
هدانا وإياكم الصراط المستقيم وجنبنا الذين ( تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) " وقال أبي بن كعب: بغيا بينهم ) ، "بغيا على الدنيا، وطلب ملكها وزخرفها وزينتها، أيهم يكون له الملك والمهابة في الناس، فبغى بعضهم على بعض، وضرب بعضهم رقاب بعض" ( ( فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ) ، [ ص: 78 ] "قاموا على ما جاءت به الرسل، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واعتزلوا الاختلاف، وكانوا شهداء على الناس يوم القيامة، إن رسلهم قد بلغتهم وأنهم كذبوا رسلهم".
حدثنا حدثني إسماعيل بن أبي أويس، كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) ". رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (