ولله المشرق والمغرب ) تأويل قول الله - عز وجل - : (
قال الله - عز وجل - : ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ) روي في سبب نزول هذه الآية ما : [ ص: 161 ] .
253 - حدثنا علي بن شيبة ، قال : حدثنا قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، عبد الملك بن أبي سليمان ، عن قال : سمعت سعيد بن جبير ، يقول : " ابن عمر ، وهو جاء من كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته تطوعا حيث ما توجهت به ، مكة إلى المدينة ، ثم تلا ابن ( عمر : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ) " وقال في هذا أنزلت هذه الآية . ابن عمر :
وقد تواترت الآثار في هذه الآية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة على راحلته في أسفاره تطوعا حيث توجهت به فمن ذلك ما :
254 - حدثنا علي بن شيبة ، قال : حدثنا قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، شعبة ، عن قال : " عبد الله بن دينار ، يصلي على راحلته تطوعا حيث توجهت به ، ابن عمر وقال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله " . كان
255 - حدثنا قال : حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا أبي ، قال : سمعت وهب بن جرير ، النعمان يحدث ، عن الزهري ، عن سالم ، " . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان " يصلي على راحلته تطوعا لا يبالي حيث كان وجهه
256 - حدثنا فهد ، قالا : حدثنا ومحمد بن علي بن داود ، أبو نعيم ضرار بن صرد الطحان ، قال : حدثنا عن عبد العزيز أخي محمد بن عبد الله ، عن ابن شهاب ، ابن شهاب ، عن عن أبيه ، قال : عامر بن سعد ، " . رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " يصلي السبحة على راحلته حيث ما توجهت به ، ولا يفعل ذلك في المكتوبة
257 - حدثنا إسماعيل بن حمدويه السكندي ، قال : حدثنا مسدد ، قال حدثنا عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، معمر ، عن الزهري ، عن عن أبيه ، عبد الله بن عامر بن ربيعة ، " . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كان يصلي على راحلته حيث توجهت به [ ص: 162 ] .
258 - حدثنا بكار ، قال : حدثنا قال : حدثنا أبو داود ، عن هشام بن أبي عبد الله ، قال حدثني يحيى بن أبي كثير ، محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، قال : حدثني جابر بن عبد الله ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كان يصلي على راحلته نحو المشرق ، وإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " .
259 - حدثنا قال : حدثنا محمد بن علي بن داود ، قال : حدثنا حسين بن محمد ، عن ابن أبي ذئب ، عثمان بن عبد الله بن سراقة ، جابر ، أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - " يصلي في غزوة أنمار على راحلته متوجهة قبل المشرق " . عن
260 - حدثنا علي بن زيد الفرائضي ، قال : حدثنا قال : حدثنا موسى بن داود ، همام ، قال : أنس بن سيرين ، فلقيناه أنس بن مالك ، بعين التمر ، فرأيته على حمار ووجهه من ذا الجانب وأومأ همام بيده عن يسار القبلة ، قال : فقلنا رأيناك تصلي إلى غير القبلة ، فقال : " لولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله ما فعلته " . تلقينا عن
261 - حدثنا قال : حدثنا علي بن معبد ، إسماعيل بن عمر ، قال : حدثنا داود بن قيس ، عن عن محمد بن عجلان ، يحيى بن سعيد ، عن رضي الله عنه - ، أنه " أنس بن مالك - " . رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار وهو ذاهب إلى خيبر والقبلة خلفه
262 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن يونس البصري ، قال : حدثنا عن أبو عاصم ، يونس بن الحارث ، قال : حدثني عن أبيه ، أبو بردة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كان يصلي على دابته هكذا ، وهكذا ، وهكذا " .
263 - حدثنا قال : حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، عن أبو عاصم ، يونس بن الحارث ، قال حدثني عن أبيه أبو بردة ، قال : أبي موسى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " وأشار يصلي [ ص: 163 ] الراكب على دابته هكذا ، وهكذا ، وهكذا بيده قبالته ، وعن يمينه ، وعن يساره . أبو عاصم