واختلف العلماء في حكم مؤمني الجن . فقال قوم : 24 - لا ثواب لهم إلا النجاة من النار ، وإليه ذهب أبو حنيفة رحمه الله . وعن الليث : ثوابهم أن يجاروا من النار ثم يقال لهم كونوا ترابا كالبهائم . وعن أبي الزناد كذلك . وقال آخرون . يثابون كما يعاقبون . وبه قال مالك وابن أبي ليلى رحمهما الله . وعن الضحاك أنهم يلهمون التسبيح والذكر فيصيبون من لذته ما يصيبه بنو آدم . من نعيم الجنة . وقال عمر بن عبد العزيز : إن مؤمني الجن حول الجنة في ربضها وليسوا فيها ( انتهى ) . الثالثة : ذهب الحارث المحاسبي إن الجن الذين يدخلون الجنة يكونون يوم القيامة ; نراهم ولا يرونا عكس ما كانوا عليه في الدنيا


