فرع : تقرب من هذه [ ص: 24 ] المسائل مسائل اجتماع الفضيلة والنقيصة ; فمنها nindex.php?page=treesubj&link=25920الصلاة أول الوقت بالتيمم وآخره بالوضوء ; فعندنا يستحب التأخير إن كان طمع في وجود الماء آخره ، وإلا فالتقديم أفضل . ولم أر لأصحابنا رحمهم الله أنه يتيمم في أوله ويصلي ; فإذا وجده آخره توضأ وصلى ثانيا ، ولا يبعد القول بأفضليته ، وقال الشافعية : إنه النهاية في تحصيل الفضيلة . ومنها nindex.php?page=treesubj&link=23459_1406لو صلى منفردا صلى في الوقت المستحب ، وإن أخر عنه صلى مع الجماعة فالأفضل التأخير

فَرْعٌ : تَقْرُبُ مِنْ هَذِهِ [ ص: 24 ] الْمَسَائِلِ مَسَائِلُ اجْتِمَاعِ الْفَضِيلَةِ وَالنَّقِيصَةِ ; فَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=25920الصَّلَاةُ أَوَّلَ الْوَقْتِ بِالتَّيَمُّمِ وَآخِرَهُ بِالْوُضُوءِ ; فَعِنْدَنَا يُسْتَحَبُّ التَّأْخِيرُ إنْ كَانَ طَمِعَ فِي وُجُودِ الْمَاءِ آخِرَهُ ، وَإِلَّا فَالتَّقْدِيمُ أَفْضَلُ . وَلَمْ أَرَ لِأَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ أَنَّهُ يَتَيَمَّمُ فِي أَوَّلِهِ وَيُصَلِّي ; فَإِذَا وَجَدَهُ آخِرَهُ تَوَضَّأَ وَصَلَّى ثَانِيًا ، وَلَا يَبْعُدُ الْقَوْلُ بِأَفْضَلِيَّتِهِ ، وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : إنَّهُ النِّهَايَةُ فِي تَحْصِيلِ الْفَضِيلَةِ . وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=23459_1406لَوْ صَلَّى مُنْفَرِدًا صَلَّى فِي الْوَقْتِ الْمُسْتَحَبِّ ، وَإِنْ أَخَّرَ عَنْهُ صَلَّى مَعَ الْجَمَاعَةِ فَالْأَفْضَلُ التَّأْخِيرُ