أَيُّهَا الْمَائِحُ دَلْوِي نَحْوَكَا إنِّي رَأَيْت النَّاسَ يَحْمَدُونَكَا لَمْ يَسْقِ مَاءً وَإِنَّمَا اسْتَطْلَقَ أَسِيرًا
وَسَمَّوْا الْمُجْتَدِيَ مُسْتَمِيحًا
لَا تَسْقِنِي مَاءَ الْمُلَامِ فَإِنَّنِي حَقًّا قَدْ اسْتَعْذَبْت مَاءَ بُكَائِي
فِي مَجْمَعِ النَّادِرَةِ تَرَفُّقًا بِأَعْيُنِ النَّظَّارَةِ
قِفْ لَنَا فِي الطَّرِيقِ إنْ لَمْ تَزُرْنَا وَقْفَةً فِي الطَّرِيقِ نِصْفَ الزِّيَارَةِ
أيها المائح دلوي نحوكا إني رأيت الناس يحمدونكا لم يسق ماء وإنما استطلق أسيرا
وسموا المجتدي مستميحا
لا تسقني ماء الملام فإنني حقا قد استعذبت ماء بكائي
في مجمع النادرة ترفقا بأعين النظارة
قف لنا في الطريق إن لم تزرنا وقفة في الطريق نصف الزيارة