الفصل الرابع : ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام الله بحياته ، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة ، وما فضل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى الله عليه وسلم 
 21  - حدثنا  أبو بكر بن خلاد ،  قال : ثنا  الحارث بن أبي أسامة ،  قال : ثنا عبد العزيز بن أبان ،  قال : ثنا سعيد بن زيد ،  عن عمرو بن مالك النكري ،  عن  أبي الجوزاء ،  عن  ابن عباس ،  رضي الله عنهما قال :  " ما خلق الله عز وجل ، وما ذرأ نفسا أكرم عليه من محمد  صلى الله عليه وسلم ، وما سمعت الله عز وجل أقسم بحياة أحد إلا بحياته ، فقال : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون   " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					