أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشعر فأعجبه :
بلغنا السماء مجدنا وثراءنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إلى أين المظهر يا أبا ليلى ؟ " قلت : إلى الجنة ، قال : " أجل إن شاء الله تعالى " ، فلما أنشدته :
ولا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أجدت لا يفضض الله فاك " . سمعت
قال يعلى : فلقد رأيته وقد أتى عليه نيف ومائة سنة وما ذهب له سن .