وقال خبيب لما رفعوه إلى الخشبة :
لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع فقد جمعوا أبناءهم ونساءهم
وقربت من جذع طويل ممنع وكلهم يبدي العداوة جاهدا
علي بقتلي في وثاق مضيع إلى الله أشكو غربتي بعد كربتي
وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي فذا العرش صبرني على ما يراد بي
فقد بضعوا لحمي وقد ضل مطمعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع لعمرك لم أجهل إذا مت مسلما
على أي حال كان في الله مرجعي