(أنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، قال : قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وعاشروهن بالمعروف ) ، وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) " .
" قال : وجماع المعروف : إتيان ذلك بما يحسن لك ثوابه ، وكف المكروه " .
وقال في موضع آخر (فيما هو لي : بالإجازة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبي عبد الله ) : " وفرض الله : أن يؤدي كل ما عليه : بالمعروف " .
[ ص: 204 ] وجماع المعروف : إعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه ، وأداؤه إليه : بطيب النفس . لا : بضرورته إلى طلبه ، ولا : تأديته : بإظهار الكراهية لتأديته " .
" وأيهما ترك : فظلم ؛ لأن
nindex.php?page=treesubj&link=24491مطل الغني ظلم ، ومطله تأخير الحق . قال : وقال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ، والله أعلم [أي ] : فما لهن مثل ما عليهن : من أن يؤدى إليهن بالمعروف " .
وفي رواية
المزني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : "
nindex.php?page=treesubj&link=11349_17948_17940وجماع المعروف بين الزوجين : كف المكروه ، وإعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه . لا : بإظهار الكراهية في تأديته . فأيهما مطل بتأخيره : فمطل الغني ظلم " .
وهذا : مما كتب إلي
أبو نعيم الإسفرايني : أن
أبا عوانة أخبرهم عن
المزني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . فذكره .
* * *
[ ص: 205 ]
(أَنَا )
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ، وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) " .
" قَالَ : وَجِمَاعُ الْمَعْرُوفِ : إِتْيَانُ ذَلِكَ بِمَا يَحْسُنُ لَكَ ثَوَابُهُ ، وَكَفُّ الْمَكْرُوهِ " .
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ (فِيمَا هُوَ لِي : بِالْإِجَازَةِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ) : " وَفَرَضَ اللَّهُ : أَنْ يُؤَدِّيَ كُلَّ مَا عَلَيْهِ : بِالْمَعْرُوفِ " .
[ ص: 204 ] وَجِمَاعُ الْمَعْرُوفِ : إِعْفَاءُ صَاحِبِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْنَةِ فِي طَلَبِهِ ، وَأَدَاؤُهُ إِلَيْهِ : بِطِيبِ النَّفْسِ . لَا : بِضَرُورَتِهِ إِلَى طَلَبِهِ ، وَلَا : تَأْدِيَتِهِ : بِإِظْهَارِ الْكَرَاهِيَةِ لِتَأْدِيَتِهِ " .
" وَأَيُّهُمَا تَرَكَ : فَظُلْمٌ ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24491مَطْلَ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ، وَمَطْلُهُ تَأْخِيرُ الْحَقِّ . قَالَ : وَقَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ [أَيْ ] : فَمَا لَهُنَّ مِثْلُ مَا عَلَيْهِنَّ : مِنْ أَنْ يُؤَدَّى إِلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ " .
وَفِي رِوَايَةِ
الْمُزَنِيِّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : "
nindex.php?page=treesubj&link=11349_17948_17940وَجِمَاعُ الْمَعْرُوفِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ : كَفُّ الْمَكْرُوهِ ، وَإِعْفَاءُ صَاحِبِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْنَةِ فِي طَلَبِهِ . لَا : بِإِظْهَارِ الْكَرَاهِيَةِ فِي تَأْدِيَتِهِ . فَأَيُّهُمَا مَطَلَ بِتَأْخِيرِهِ : فَمَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ " .
وَهَذَا : مِمَّا كَتَبَ إِلَيَّ
أَبُو نُعَيْمٍ الْإِسَفَرَايِنِيِّ : أَنَّ
أَبَا عَوَانَةَ أَخْبَرَهُمْ عَنِ
الْمُزَنِيِّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ . فَذَكَرَهُ .
* * *
[ ص: 205 ]