3 - أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني ، أنبا عبد الغافر الفارسي ، أنا ، ثنا محمد بن عيسى إبراهيم بن سفيان ، ثنا مسلم ، ثنا ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني رضي الله عنه أنس بن مالك جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني حليمة فقالوا إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال رضي الله عنه وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره . أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه
وفي رواية ، عن أنس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبي ذر بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي السماء وذكر حديث الإسراء . فرج سقف بيتي وأنا
وفي رواية ، عن أنس مالك بن صعصعة رجل من قومه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر حديث المعراج . بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول أحد (ليسلمه) بين الرجلين فأتيت فانطلق بي فأتيت بطست من ذهب فيها من ماء زمزم فشرح صدري إلى كذا وكذا قال قتادة قلت للذي معي ما يعني قال إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشي إيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خفه عند انقضاء طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا