فصل: وقد وذلك من دسائس إبليس، وبه تقوى النفس على التعبد لعلمها أن ذلك يشيع ويوجب المدح. وعن لبس على آخرين انفردوا في المساجد للصلاة والتعبد فعرفوا بذلك واجتمع إليهم ناس فصلوا بصلاتهم وشاع بين الناس حالهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: زيد بن ثابت "إن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة".
قال المصنف: أخرجاه في الصحيحين، وكان عامر بن عبد قيس يكره أن يروه يصلي وكان لا يتنفل في المسجد وكان يصلي كل يوم ألف ركعة، وكان إذا صلى ودخل عليه داخل اضطجع. ابن أبي ليلى