221  - وقد قال أحمد  في قوله تعالى: ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم   ) هي علمه لأنه افتتح الآية بالعلم فقال: ( ألم تر أن الله يعلم   ) وختمه بالعلم، فقال: ( إن الله بكل شيء عليم   ) .  
وأما قوله تعالى: ( ثم دنا فتدلى  فكان قاب قوسين   ) فظاهره يقتضي دنوا من الذات لأن القصد بذلك كرامته. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					