[2] من تفسير سورة البقرة
قوله: [2 باب] . وقال مجاهد: إلى شياطينهم أصحابهم من المنافقين والمشركين: محيط بالكافرين : الله جامعهم.
[ ص: 172 ] على الخاشعين . على المؤمنين حقا. وقال أبو العالية مرض : شك، وما خلفها عبرة لمن بقي. لا شية : لا بياض.
أما تفاسير مجاهد ، فقال عبد بن حميد: ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بهذه الجمل الثلاثة.
وأما تفاسير أبي العالية ، فقال ابن أبي حاتم: ثنا عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، يقول الله: في قلوبهم مرض يعني شك.
وبه إلى أبي العالية: في قوله: وما خلفها أي عبرة لمن بقي بعدهم من الناس.
وتفسير لا شية تقدم في أحاديث الأنبياء.
قوله: وقال غيره: يسومونكم : يولونكم. قلت: الغير هو أبي عبيد القاسم بن سلام ، قاله في "الغريب" المصنف له.
وحكاه ابن جرير أيضا (وتفسير الآيتين تقدم في أحاديث الأنبياء).
قوله فيه: وقال قتادة فباءوا فانقلبوا.
قال عبد الرزاق في تفسيره: ثنا معمر ، عن قتادة ، بهذا.
قوله: وقال بعضهم: الحبوب التي تؤكل كلها "فوم".
[ ص: 173 ] قلت: هو قول عطاء ، (حكاه عنه الفراء في معانيه). (أسنده عنه الطبري وغيره).
قوله فيه: وقال مجاهد: بقوة : يعمل بما فيه.
قال عبد بن حميد: ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بهذا.
قوله فيه: وقال مجاهد: المن صمغه. والسلوى الطير.
قال عبد: ثنا شبابة ، ثنا ورقاء. ح. وقال الفريابي ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بهذا.


