الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [4529] ثنا [عبيد الله] بن سعيد ، ثنا أبو عامر العقدي ، ثنا عباد بن راشد ، ثنا الحسن ، حدثني معقل بن يسار ، قال: "كانت لي أخت تخطب إلي". وقال إبراهيم عن يونس ، عن الحسن ، حدثني معقل بن يسار انتهى.

                                                                                                                                                                                          أسند المؤلف حديث إبراهيم ، وهو ابن طهمان في النكاح.

                                                                                                                                                                                          وقد وقع لي بعلو: قرأت على خديجة بنت سلطان، عن القاسم بن عساكر ، قال قرئ على كريمة، وأنا حاضر، عن مسعود بن الحسن ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا أبو بكر بن زياد ، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن في قوله عز وجل: فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن  قال: حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه، قال: كنت زوجت أختي رجلا، فطلقها، فلما انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له: زوجتك وأفرشتك وأكرمتك، ثم جئت تخطبها، لا تعود والله- إليها أبدا.

                                                                                                                                                                                          رواه البخاري ، عن أحمد بن (أبي) عمرو، وهو ابن حفص ، فوافقناه بعلو.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية