قوله في: [13] باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء.  
 [ ص: 426 ]  [1107] ، وقال  إبراهيم بن طهمان  ، عن الحسين المعلم  ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، [رضي الله عنهما] ، قال:  "كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء". 
[1108] وعن حسين  ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، عن  حفص بن عبيد الله بن أنس  ، عن  أنس بن مالك  ، رضي الله عنه قال كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر. 
وتابعه  علي بن المبارك  ، وحرب  ، عن يحيى  ، عن حفص  ، عن أنس:   "جمع النبي صلى الله عليه وسلم". 
أما حديث  ابن عباس  ، فقال  البيهقي:  أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  ، أنا  أبو علي الحسين بن علي الحافظ  ، حدثني محمد بن عبدوس النيسابوري  ، ثنا أحمد بن حفص  ، حدثني أبي، حدثني  إبراهيم هو ابن طهمان  ، عن الحسين  ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس:   "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع بين الظهر والعصر في السفر، إذا كان على ظهر سير، وجمع بين المغرب والعشاء". 
وأما حديث أنس.   ....... 
وأما متابعة  علي بن المبارك  ، فقال  أبو نعيم  في المستخرج: على  البخاري:  حدثنا أبو أحمد هو الغطريفي  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  محمد بن المثنى  ، ثنا  عثمان بن  [ ص: 427 ] عمر  ، ثنا  علي بن المبارك  ، عن  يحيى بن أبي كثير  ، عن حفص  به. مثل حديث  حرب بن شداد.  
وأما حديث حرب  ، فأسنده أبو عبد الله  في الباب الذي بعده. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					