قوله في: [103] باب ركوب البدن.
وقال مجاهد: سميت البدن لبدنها. القانع: السائل. المعتر: الذي يعتر [بالبدن] من غني أو فقير. و شعائر الله استعظام البدن واستحسانها و العتيق عتقه من الجبابرة.
قال عبد بن حميد في تفسيره: ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إنما سميت البدن من قبل السمانة.
[ ص: 87 ] وقال سعيد بن منصور في السنن: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: القانع. السائل.
وقال عبد أيضا: أنا عبيد الله هو ابن موسى، عن عثمان بن الأسود، قال: قلت لمجاهد: ما القانع؟، قال: جارك الذي ينتظر ما دخل بيتك. والمعتر: الذي يعتر ببابك، ويريك نفسه، ولا يسألك شيئا.
أخبرني شبابة عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ذلك ومن يعظم شعائر الله ، قال: استعظام البدن استسمانها واستحسانها.
حدثنا عبيد الله هو ابن موسى، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إنما سمي العتيق لأنه أعتق من الجبابرة.


