قوله: [68] وهل يعينه أو ينصحه، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: هل يبيع حاضر لباد بغير أجر؟ ورخص فيه "إذا استنصح أحدكم أخاه [فلينصح له] "، عطاء. انتهى.
أما المرفوع ففيه عن جابر ، وحكيم بن أبي يزيد ، عن أبيه، ، وأبي هريرة وأبي أيوب ، ، وابن مسعود ، وابن عمر وميسرة ، ، وابن عباس وعلي ، (وجد ). عطاء بن السائب
أما حديث جابر ، فقال في السنن الكبير: أخبرنا البيهقي أبو الحسن العلوي ، أنا أبو حامد هو ابن الشرقي ، ثنا الحسن بن هارون ، ثنا عبد الرحمن بن علقمة المروزي ، ثنا ، عن أبو حمزة السكري ، عن عبد الملك بن عمير أبي الزبير ، عن جابر ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض، فإذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه".
روى بعضه من حديث مسلم أبي الزبير.
ورواه بلفظ ابن ماجه وإسناده صالح. "إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه".
وأما حديث ، فقرأته على أبي يزيد فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن حسن بن عمر الكردي ، أن مكرم بن أبي الصقر ، أخبره: أنا سعيد بن سهل الفلكي ، أنا [ ص: 254 ] أبو الحسن بن الأخرم ، أنا ، أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي ، أنا محمد بن أحمد ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة إسماعيل بن إبراهيم. ح. وأخبرنا عاليا أحمد بن خليل ، في كتابه، أنا أحمد بن أبي طالب ، عن إبراهيم بن عثمان [الكاشغري] ، أن أحمد بن محمد بن علي بن صالح ، أنا أبو الحسين الطيوري ، أنا أبو علي بن شاذان ، ثنا عثمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، كلاهما عن علي بن عاصم ، عن عطاء بن السائب حكيم بن أبي يزيد ، عن أبيه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "دعوا الناس فليرزق الله بعضهم من بعض فإذا استنصح الرجل الرجل فلينصح له".
رواه في مسنده: من حديث الإمام أحمد عبد الوارث ، عن عطاء ، عن حكيم ، عن أبيه. قال: حدثني أبي فذكره. زاد فيه جد حكيم ، والاختلاف فيه على عطاء وفيه لين لاختلاطه.
وأما حديث ، فأخبرنا به أبي هريرة محمد بن محمد بن علي البزاعي ، عن زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم ، سماعا، أن أحمد بن عبد الدائم ، أخبره: أنا يحيى بن محمود ، أنا عبد الواحد بن محمد ، أنا عبيد الله بن المعتز ، أنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا جدي، ثنا ، ثنا علي بن حجر ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن أبيه، عن العلاء بن عبد الرحمن "أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: أبي هريرة الحديث". حق المسلم على المسلم ست" قيل: يا رسول الله! ما هن؟ قال: "إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه....
رواه ، عن مسلم ، فوافقناه بعلو. علي بن حجر
وله شاهد من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة ، عن أبيه، عن رواه أبي [ ص: 255 ] هريرة. في الشعب. البيهقي
وأما حديث ، فقال أبي أيوب الأنصاري في مسنده: أخبرنا إسحاق بن راهويه المقرئ ، ، قالا: أنا ويعلى بن عبيد الإفريقي سمعت أبي، عن أبي أيوب ، فذكر قصة، ومضى حديث أبي هريرة.
وهكذا رواه الطبراني.
وقرأته عاليا على فاطمة بنت المنجا، بدمشق عن سليمان بن حمزة ، أن جعفر بن علي [الهمذاني] ، أخبره: أنا السلفي ، أنا المعمر بن محمد الحبال ، أنا زيد بن جعفر العلوي ، أنا أبو جعفر بن دحيم ، أنا أبو عمرو بن أبي غرزة ، ثنا ، ثنا يعلى بن عبيد ، عن أبيه، قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أبي أيوب في بعض المراسي، فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه وإلى أصحابه، فأتانا فقال: إنكم دعوتموني، وأنا صائم، فلم يكن بد من أن أجيبكم سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن للمسلم على المسلم ست خصال، إن ترك منهن شيئا ترك حقا واجبا عليه له: إذا دعاه أن يجيبه، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يحضره، وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا استنصحه أن ينصحه، وإذا عطس أن يشمته". أضافت إلينا سفينة
رواه كما تقدم، عن إسحاق بن راهويه ، فوافقناه فيه بعلو. يعلى بن عبيد والإفريقي ضعيف.
ورواه في الأدب المفرد: عن البخاري محمد بن سلام ، عن ، عن مروان بن معاوية الإفريقي.
أما حديث ، فرواه ابن عمر أحمد بمعنى حديث أبي هريرة.
وأما حديث ، فرواه ابن مسعود موقوفا عليه بمعناه أيضا، والله أعلم. الطبراني
وأما حديث ميسرة ، فرواه أبو موسى في الذيل بسند مجهول.