قوله فيه: [3243] حدثنا  حجاج بن منهال  ، ثنا همام  سمعت أبا عمران الجوني [يحدث] عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري  ، عن أبيه ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:  "الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ثلاثون ميلا، في كل زاوية منها للمؤمن (أهل) لا يراهم الآخرون".  
قال أبو عبد الصمد  ، والحارث بن عبيد  ، عن  أبي عمران:   "ستون ميلا". 
أما حديث أبي عبد الصمد، واسمه عبد العزيز بن عبد الصمد،  فأسنده المؤلف في تفسير سورة الرحمن، عن  محمد بن المثنى  ، عنه. 
وأما حديث  الحارث بن عبيد  ، فقرأت على فاطمة بنت محمد بن أحمد بن المنجا،  أخبركم عبد الله بن الحسين الأنصاري  ، أن إسماعيل بن أحمد بن الحسين العراقي  أخبرهم: عن  شهدة الكاتبة،  أن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي  أخبرهم: أنا أبو علي بن شاذان  ، أنا عثمان بن أحمد  ، ثنا  حنبل بن إسحاق  ، ثنا  مسلم بن إبراهيم  ثنا  [ ص: 506 ]  الحارث بن عبيد  ، ثنا  أبو عمران الجوني  ، عن  أبي بكر بن عبد الله بن قيس  ، عن أبيه ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:  "إن للعبد في الجنة لخيمة من لؤلؤة مجوفة، طولها ستون ميلا، للعبد المؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمنون، لا يرى بعضهم بعضا".  
رواه مسلم في صحيحه: عن  سعيد بن منصور  ، عن  الحارث بن عبيد.  
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده: عن  الفضل بن دكين  ، عن الحارث.  
قوله فيه: وقال  مجاهد:   "الإبكار": أول الفجر، "والعشي": ميل الشمس إلى أن [-أراه-] تغرب. 
قال  ابن أبي حاتم:  حدثنا حجاج بن حمزة  ، ثنا  شبابة  ، عن  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  في قوله: وسبح بالعشي   : ميل الشمس إلى أن تغرب. 
وقال  عبد بن حميد:  حدثنا  روح  ، ثنا شبل  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  به. 
ورواه الطبري  ، [عن المثنى، عن] أبي حذيفة  ، عن شبل  ، (به. 
وقوله: أراه، شك من  البخاري  ، وإلا فقد رواه المذكورون بغير شك). 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					