[ ص: 262 ] 1788 - حدثنا ، قال : حدثنا أبو داود ، عن أبو عوانة ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، قال : جابر ، فانتهى إلى ابنه عبد الرحمن بن عوف إبراهيم ، وهو يجود بنفسه ، فوضع الصبي في حجره ، فبكى ، فقال له عبد الرحمن : يا رسول الله تنهانا عن البكاء ؟ ! قال : لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن صوتين فاجرين ؛ صوت مزمار عند نعمة ، مزمار شيطان ولعب ، وصوت [ ص: 263 ] عند مصيبة ، شق الجيوب ، ورنة شيطان ، وإنما هذه رحمة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النخل ، ومعه " .