قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
ثم أنزل الله عز وجل في آل عمران: إن لم يؤمن أهل الكتاب بهذه الآية التي في البقرة، وأمر المؤمنين أن يقرءوها، فنزل: قل آمنا بالله ، يعني صدقنا بتوحيد الله، وما أنزل علينا ، يعني الإقرار بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى ، يعني وما أعطي موسى، وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ، يقول: لا نكفر ببعض ونؤمن ببعض، ونحن له مسلمون ، يعني مخلصين، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ، نزلت في طعمة بن أبيرق الأنصاري من الأوس من بني صقر، ارتد عن الإسلام ولحق بكفار مكة.