ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم
[ ص: 191 ] ثم عظم نفسه تعالى، فقال: ولله ما في السماوات وما في الأرض من الخلق عبيده وفي ملكه، يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم في تأخير العذاب عن هذين الحيين من بني سليم.