ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
ليس لك يا محمد من الأمر شيء ، وذلك ثم إنهم خرجوا إلى الغزو محتسبين إلى قتال قبيلتين من أن سبعين رجلا من أصحاب الصفة فقراء، كانوا إذا أصابوا طعاما فشبعوا منه تصدقوا بفضله، بني سليم: عصية وذكوان، فقاتلوهم فقتل السبعون جميعا، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قتلهم، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما في صلاة الغداة، فأنزل الله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم ، فيهديهم لدينه، أو يعذبهم على كفرهم، فإنهم ظالمون .