الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون  وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين  أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون  قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون  

                                                                                                                                                                                                                                      بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم يعني : (النبي) والمؤمنين وقالوا لولا هلا أنزل عليه آيات من ربه كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بالآيات ، قال الله : قل إنما الآيات عند الله إذا أراد الله أن ينزل آية أنزلها أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم أي : تتلوه وأنت لا تقرأ ولا تكتب ، فكفاهم ذلك لو عقلوا قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا إني رسوله ، وإن هذا الكتاب من عنده ، وإنكم على الكفر والذين آمنوا بالباطل والباطل : إبليس .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية