ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين
قوله : وله المثل الأعلى في السماوات والأرض أي : ليس له ند ولا شبه ضرب لكم مثلا من أنفسكم ثم ذكر ذلك المثل فقال : هل لكم يعني : ألكم ؟ مما ملكت أيمانكم يعني : عبيدكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء أي : هل يشارك أحدكم مملوكه في زوجته وماله ؟ تخافونهم تخافون لائمتهم كخيفتكم أنفسكم يعني : كخيفة بعضكم بعضا أي : أنه ليس أحد منكم هكذا ؛ فأنا أحق ألا يشرك بعبادتي غيري كذلك نفصل الآيات نبينها بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم أتاهم من الله بعبادة الأوثان فمن يهدي من أضل الله أي : لا أحد يهديه .