ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار أي : ينهزمون وكان عهد الله مسئولا يعني : يسألهم عن العهد الذي لم يفوا به .
[ ص: 392 ] يحيى : عن ، عن ابن لهيعة أبي الزبير ، قال : " بايعنا رسول الله على أن لا نفر ، ولم نبايعه على الموت " . جابر بن عبد الله عن
[ ص: 393 ] وإذا لا تمتعون في الدنيا إلا قليلا يعني : إلى آجالكم قل من ذا الذي يعصمكم أي : يمنعكم من الله إن أراد بكم سوءا يعني : القتل والهزيمة ، في تفسير السدي أو أراد بكم رحمة قال السدي : يعني : النصر والفتح .