للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم
قوله تعالى : للذين يؤلون من نسائهم أي : يحلفون تربص أربعة أشهر الآية . فأراد الله أن يعصم المؤمنين عن ذلك بحد يحده لهم ؛ فحد لهم أربعة أشهر . كانوا في الجاهلية ، وفي صدر من الإسلام يغضب أحدهم على امرأته ، فيحلف بالله لا يقربها كذا وكذا فيدعها لا أيما ولا ذات بعل ؛ فإن فاءوا تفسير الحسن : يعني بالفيء : الرجوع إلى الجماع فإن الله غفور رحيم