583 - أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ أبو بكر

حدث عن الفضل بن زياد القطان صاحب nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي عبد الله إمامنا .

فيما أنبأنا رزق الله عن أبي الفتح بن الفوارس أخبرنا محمد بن حيويه حدثنا أبو بكر الآدمي المقرئ حدثنا الفضل بن زياد القطان صاحب nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي عبد الله أحمد بن حنبل قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله يقول : من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو على شفا هلكة .

وبه : حدثنا الفضل قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله وسئل عن nindex.php?page=treesubj&link=22323_22347_32223الرجل يسأل عن الشيء من المسائل فيرشد صاحب المسألة إلى رجل يسأله عنها : هل عليه شيء في ذلك ؟  فقال : إذا كان الرجل متبعا أرشده إليه فلا بأس قيل له : فيفتي بقول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وهؤلاء ؟ قال : لا إلا بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآثاره وما روي عن أصحابه فإن لم يكن روي عن أصحابه شيء فعن التابعين .

وبه : أخبرنا الفضل حدثنا أبو طالب - إملاء علي - قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله : إنما nindex.php?page=treesubj&link=29089على الناس اتباع الآثار عن رسول الله   - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة صحيحها من سقيمها ثم يتبعها إذا لم يكن لها مخالف ثم بعد ذلك قول أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأكابر وأئمة الهدى يتبعون على ما قالوا وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 16 ] كذلك لا يخالفون إذا لم يكن قول بعضهم لبعض مخالفا فإذا اختلفوا نظر في الكتاب : بأي قولهم كان أشبه بالكتاب أخذ به أو كان أشبه بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ به فإن لم يأت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر في قول التابعين فأي قولهم كان أشبه بالكتاب والسنة أخذ به وترك ما أحدث الناس بعدهم .

583 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْآدَمِيُّ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ

حَدَّثَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ صَاحِبِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِمَامِنَا .

فِيمَا أَنْبَأَنَا رِزْقُ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْفَوَارِسِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآدَمِيُّ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ صَاحِبُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : مَنْ رَدَّ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَهُوَ عَلَى شَفَا هَلَكَةٍ .

وَبِهِ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ قَالَ سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَسُئِلَ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=22323_22347_32223الرَّجُلِ يَسْأَلُ عَنِ الشَّيْءِ مِنَ الْمَسَائِلِ فَيُرْشِدُ صَاحِبَ الْمَسْأَلَةِ إِلَى رَجُلٍ يَسْأَلُهُ عَنْهَا : هَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ ؟  فَقَالَ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُتَّبِعًا أَرْشَدَهُ إِلَيْهِ فَلَا بَأْسَ قِيلَ لَهُ : فَيُفْتِي بِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ وَهَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَآثَارِهِ وَمَا رُوِيَ عَنْ أَصْحَابِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُوِيَ عَنْ أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَعَنِ التَّابِعِينَ .

وَبِهِ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ - إِمْلَاءً عَلَيَّ - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّمَا nindex.php?page=treesubj&link=29089عَلَى النَّاسِ اتِّبَاعُ الْآثَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ   - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعْرِفَةُ صَحِيحِهَا مِنْ سَقِيمِهَا ثُمَّ يَتْبَعُهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مُخَالِفٌ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْأَكَابِرُ وَأَئِمَّةُ الْهُدَى يُتَّبَعُونَ عَلَى مَا قَالُوا وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [ ص: 16 ] كَذَلِكَ لَا يُخَالِفُونَ إِذَا لَمْ يَكُنْ قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مُخَالِفًا فَإِذَا اخْتَلَفُوا نُظِرَ فِي الْكِتَابِ : بِأَيِّ قَوْلِهِمْ كَانَ أَشْبَهَ بِالْكِتَابِ أُخِذَ بِهِ أَوْ كَانَ أَشْبَهَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُخِذَ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَأْتِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا عَنِ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نُظِرَ فِي قَوْلِ التَّابِعِينَ فَأَيُّ قَوْلِهِمْ كَانَ أَشْبَهَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أُخِذَ بِهِ وَتُرِكَ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ .