6 - ذكر الزبير بن العوام رضي الله عنه
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي بن كلاب ، أمه عمة النبي صلى الله عليه وسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم الحواري يعني الناصر. صفية بنت عبد المطلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الزبير" "إن لكل نبي حواريا وحواري وفي رواية جابر ، أنا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير: . الزبير" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق: "من يأتينا بخبر [ ص: 224 ] القوم؟" فقال
وعن ، عن أبيه، قال: هشام بن عروة ، الزبير نفحة نفحها الشيطان: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وهو بأعلى أول من سل سيفه في الله مكة، فسل سيفه، ثم خرج يشق الناس حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى الزبير مكة، فقال: "مالك يا زبير؟" قال: أخبرت أنك أخذت، فصلى عليه ودعا له ولسيفه. إن
وعن ، قال: عكرمة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا زبير" .
فقالت صفية: يا رسول الله واحدي، فقال: أيهما علا صاحبه قتله، فعلاه فقتله، فنفله [ ص: 225 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه. الزبير خرج رجل يوم قريظة من العدو، قال: رجل ورجل.
وعن ، عن أبيه، قال: قالت هشام بن عروة رضي الله عنها: عائشة الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ، أبو بكر والزبير بن العوام. إن كان أبواك لمن
وعن الحسن ، قال: بالزبير بضعة وثلاثون ضربة، كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. كان
وعن ، قال: حدثني من رأى علي بن زيد صدره كأنه العيون من الطعن والرمي. الزبير بن العوام
وعن ، قال: ابن شهاب رضي الله عنه بسيف علي جعل يقلبه ويقول: سيف طال ما جلا الغم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير [ ص: 226 ] . لما أتى