فصل
روي عن عبد العزيز السلمي ، قال: رضي الله عنه يوم الجمل وهو يقول: ولقد علمت لو أن علمي نافعي أن الحياة من الممات قريب ثم لم ينشب أن قتله الزبير ابن جرموز. لما انصرف
روي عن ، قال: هاجر عروة إلى أرض الزبير الحبشة، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حتى هاجر معه إلى المدينة وهو وكان صاحب الراية يوم الفتح، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على إحدى المجنبتين، شهد بدرا فارسا، ولم يشهده فارس غيره وغير أول من سل السيف في سبيل الله عز وجل، المقداد ، كان على الميمنة الزبير والمقداد على الميسرة شهد المشاهد [ ص: 230 ] كلها، كان يضرب له النبي صلى الله عليه وسلم في المغانم بأربعة أسهم، سهم له وسهمين لفرسه، وسهم من سهام ذوي القربى.
قال أصحاب التاريخ: أبيض طويلا خفيف العارضين. الزبير بن العوام كان
وقال ربما أخذت بالشعر على منكبي عروة: ، وأنا غلام فأتعلق به على ظهره وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة، ما هو في اللحم، ولحيته خفيفة أسمر اللون أشعر. الزبير
وفي رواية أخرى عن ، قال: عروة طويلا تخط رجلاه إذا ركب الدابة أشعر. الزبير كان
وقال: وهو ابن ثنتي عشرة سنة. الزبير أسلم
وفي رواية: وهو [ ص: 231 ] ابن ست عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية أبي الأسود: فجعل عمه يعذبه كي يترك الإسلام فيأبى ، فلما رأى عمه أنه لا يترك الإسلام تركه. الزبير
قال عمرو بن علي: بوادي السباع، يعني البصرة، سنة ست وثلاثين وقتل يوم قتل وهو ابن سبع وخمسين سنة، كنيته الزبير أبو عبد الله. قتل
يوم فتح العباس بن عبد المطلب مكة: يا أبا عبد الله أها هنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية؟ قال [ ص: 232 ] .