، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به قال : لو دعوت رجلا لغير أبيه وأنت ترى أنه أبوه لم يكن عليك بأس، وقال: وسمع قتادة رجلا يقول: اللهم اغفر لي خطاياي، فقال: استغفر الله للعمد، فأما الخطأ فقد تجوز عنه، قال: وكان يقول: ما أخاف عليكم الخطأ، ولكني أخاف عليكم العمد، وما أخاف عليكم العائلة، ولكن أخاف عليكم التكاثر، وما أخاف عليكم أن تزدروا أعمالكم، ولكني أخاف عليكم أن تستكثروها. عمر بن الخطاب
[ ص: 112 ] قال : قال عبد الرزاق : وقال معمر : وكان يقال: قتادة آدم : الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه . ثلاث لا يهلك عليهن ابن