الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به  قال قتادة : لو دعوت رجلا لغير أبيه وأنت ترى أنه أبوه لم يكن عليك بأس، وقال: وسمع عمر بن الخطاب رجلا يقول: اللهم اغفر لي خطاياي، فقال: استغفر الله للعمد، فأما الخطأ فقد تجوز عنه، قال: وكان يقول: ما أخاف عليكم الخطأ، ولكني أخاف عليكم العمد، وما أخاف عليكم العائلة، ولكن أخاف عليكم التكاثر، وما أخاف عليكم أن تزدروا أعمالكم، ولكني أخاف عليكم أن تستكثروها.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 112 ] قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال قتادة : وكان يقال: ثلاث لا يهلك عليهن ابن آدم : الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه .  

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية