سورة يس
بسم الله الرحمن الرحيم
، عن عبد الرزاق عثمان الجزري ، عن مقسم عروة بن مسعود إلى أهل الطائف إلى قومه ثقيف ، فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم فقتله، فقال: ما أشبهه بصاحب يس . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث
، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله: قتادة يس قال: اسم من أسماء القرآن .
، عن معمر أيوب ، عن عكرمة ، قال: كان ناس من المشركين من قريش يقول بعضهم: لقد رأيت محمدا ، لقد فعلت به كذا وكذا، ويقول بعضهم: لو رأيته لفعلت به كذا وكذا؛ فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم في حلقة في المسجد فوقف عليهم فقرأ: يس والقرآن الحكيم حتى بلغ لا يبصرون ، ثم أخذ ترابا فجعل يذروه على رؤوسهم فما رفع إليه رجل طرفه، ولا تكلم كلمة، ثم جاوز النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم وهم يقولون: والله ما سمعنا، والله ما أبصرنا، والله ما عقلنا .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة فهم مقمحون قال: مغللون.
[ ص: 140 ]
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون قال: يقول بعضهم: لم يأتهم نذير قبلك، ويقول بعضهم: ما أنذر آباؤهم، يقول: مثل الذي أنذر آباؤهم فهم غافلون .
، عن معمر منصور أن ، قال لأصحابه: نعم القوم أنتم، لولا آية في يس (لقد سبق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون) وكان يقرؤها كذلك . ابن مسعود
، عن معمر ، عن قتادة الحسن ، قال: خطوهم .
، عن معمر في قوله: قتادة مقمحون أي: مغللون.
، عن معمر في قوله: قتادة وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا قال: ضلالة.