الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة يس

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن عثمان الجزري ، عن مقسم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث عروة بن مسعود إلى أهل الطائف إلى قومه ثقيف ، فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم فقتله، فقال: ما أشبهه بصاحب يس   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله: يس  قال: اسم من أسماء القرآن .  

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة ، قال: كان ناس من المشركين من قريش يقول بعضهم: لقد رأيت محمدا ، لقد فعلت به كذا وكذا، ويقول بعضهم: لو رأيته لفعلت به كذا وكذا؛ فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم في حلقة في المسجد فوقف عليهم فقرأ: يس والقرآن الحكيم  حتى بلغ لا يبصرون  ، ثم أخذ ترابا فجعل يذروه على رؤوسهم فما رفع إليه رجل طرفه، ولا تكلم كلمة، ثم جاوز النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم وهم يقولون: والله ما سمعنا، والله ما أبصرنا، والله ما عقلنا .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فهم مقمحون  قال: مغللون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 140 ]

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون  قال: يقول بعضهم: لم يأتهم نذير قبلك، ويقول بعضهم: ما أنذر آباؤهم، يقول: مثل الذي أنذر آباؤهم فهم غافلون .

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن منصور أن ابن مسعود ، قال لأصحابه: نعم القوم أنتم، لولا آية في يس (لقد سبق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون) وكان يقرؤها كذلك .

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال: خطوهم .

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة في قوله: مقمحون أي: مغللون.

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة في قوله: وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا  قال: ضلالة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية