، عن معمر في قوله تعالى: قتادة وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال: بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار، واسمه حبيب فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال: أتسألون أجرا؟ قالوا: لا، فقال لقومه: يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا حتى بلغ فاسمعون قال: فرجموه بالحجارة، قال فجعل يقول: رب اهد قومي أحسبه قال: فإنهم لا يعلمون، قال: فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال: يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي حتى بلغ إن كانت إلا صيحة واحدة قال: فما نظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.
، عن معمر : إن في بعض الحروف: يا حسرة العباد يقول: على العباد حسرة . قتادة