الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى  قال: بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار، واسمه حبيب فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال: أتسألون أجرا؟ قالوا: لا، فقال لقومه: يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا  حتى بلغ فاسمعون  قال: فرجموه بالحجارة، قال فجعل يقول: رب اهد قومي أحسبه قال: فإنهم لا يعلمون، قال: فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة، فقال: يا ليت قومي يعلمون  بما غفر لي ربي  حتى بلغ إن كانت إلا صيحة واحدة  قال: فما نظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون.

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة : إن في بعض الحروف: يا حسرة العباد يقول: على العباد حسرة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية