الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر : عن قتادة في قوله: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها  قال: المسكتان، والخاتم، والكحل .

                                                                                                                                                                                                                                      قال قتادة : وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تخرج من يدها إلا إلى ها هنا، وقبض على نصف الذراع .  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن الزهري ، عن رجل عن المسور بن مخرمة في قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: هو القلبان، والخاتم، والكحل .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص أن ابن مسعود ، قال: إلا ما ظهر منها: الثياب ، ثم قال أبو إسحاق : ألا ترى أنه يقول: خذوا زينتكم عند كل مسجد .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن مجاهد ، عن أبيه عن ابن عباس في قوله: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: هو الكف والخضاب والخاتم.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري في قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن قال: يرى الشيء من دون الخمار، فأما أن تسلخه فلا.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 57 ]

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن الكلبي في قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو... أو... القلادة من الزينة، والدملج من الزينة، والخلخال والقرط كل هذا زينة، فلا بأس أن تبديه عند كل ذي محرم، فأما التجرد فإن تلك عورة؛ فلا ينبغي أن تجرد إلا عند زوجها.

                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة أو التابعين قال: هو التابع لك الذي يتبعك يصيب من طعامك.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى: وأن تصبروا خير لكم قال: عن نكاح الأمة   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة قالت: كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث، فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أم سلمة وهو ينعت لعبد الله بن أبي أمية امرأة، فقال: إذا افتتحتم الطائف غدا فإني رأيت ابنة الغيلان بن سلمة إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أرى هذا يعلم ما ها هنا، لا يدخل هذا عليكن، فحجبوه .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى: [ ص: 58 ] غير أولي الإربة قال: هو الأحمق الذي ليس له في النساء حاجة ولا أرب.

                                                                                                                                                                                                                                      قال معمر : قال الزهري : الأحمق الذي لا همة له في النساء ولا أرب.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن قال: هو الخلخال، لا تضرب المرأة برجلها ليسمع صوت خلخالها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية