( باب اللام ) .

قال أبو حاتم - رضي الله عنه - : ومن أتباع التابعين الذين رووا عن التابعين ممن ابتدأ اسمه على اللام .

nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد - رحمه الله - مولى فهم من قيس بن غيلان ، كنيته أبو الحارث ، من أهل مصر ، يروي عن : عطاء ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، روى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك والناس ، وكان مولده يوم الخميس في شهر شعبان سنة أربع وتسعين ومائة ، ومات في النصف من شعبان سنة خمس وسبعين ومائة ، وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمي ، أول رحلته إلى المدينة ومكة سنة ثلاث عشرة ومائة فسمع في تلك السنة [ ص: 361 ] من nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، وعطاء ، والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبي الزبير ، ونافع ، وكان - رحمة الله عليه - من سادات أهل زمانه فقها وعلما وورعا وفضلا وسخاء ، كان لا يختلف إليه أحد إلا وأدخله في جملة عياله ما دام يختلف إليه ، ثم يزوده عند الخروج بالبلغة إلى وطنه .

( بَابُ اللَّامِ ) .

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : وَمِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ رَوَوْا عَنِ التَّابِعِينَ مِمَّنِ ابْتَدَأَ اسْمُهُ عَلَى اللَّامِ .

nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - مَوْلَى فَهْمٍ مِنْ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ ، كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَارِثِ ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، يَرْوِي عَنْ : عَطَاءٍ ، وَنَافِعٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ ، رَوَى عَنْهُ : nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ وَالنَّاسُ ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُوسَى بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ ، أَوَّلُ رِحْلَتِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فَسَمِعَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ [ ص: 361 ] مِنِ nindex.php?page=showalam&ids=12531ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعَطَاءٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=11862وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَنَافِعٍ ، وَكَانَ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - مِنْ سَادَاتِ أَهْلِ زَمَانِهِ فِقْهًا وَعِلْمًا وَوَرَعًا وَفَضْلًا وَسَخَاءً ، كَانَ لَا يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا وَأَدْخَلَهُ فِي جُمْلَةِ عِيَالِهِ مَا دَامَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ يُزَوِّدُهُ عِنْدَ الْخُرُوجِ بِالْبُلْغَةِ إِلَى وَطَنِهِ .