[ الوجه ] الثامن [1]  : قوله : ولم يجعلوه قادرا لذاته ( 2 ولا عالما لذاته 2 )  [2] بل لمعان قديمة ، إن أراد بذلك أنهم [ لا ] [3] يجعلون ذاته علما وقدرة أو لا [4] يجعلونها عالمة قادرة [5] وليس لها علم ولا قدرة فهذا صحيح ، وهو عين الحق ، وإن أراد أنهم لا يجعلون ذاته [ مستلزمة لكونه عالما قادرا ولا ] [6] هي الموجبة لكونه عالما قادرا فهذا كذب عليهم ، بل ذاته هي الموجبة لذلك ، كما أنها هي الموجبة لكونه عالما ، مع كونها موجبة لكونه [7] حيا : ولا يكون عالما حتى يكون حيا وكذلك يقول هؤلاء : لا يكون عالما حتى يكون له علم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					