[ ص: 496 ] الثالث عشر [1]  : أنه هب [2] أن النصارى  كفروا بقولهم : إنه ثالث ثلاثة قدماء ، فالصفاتية لا تقول : إن الله [3] تاسع تسعة قدماء ، بل اسم الله تعالى عندهم يتضمن صفاته ، فليست [4] صفاته خارجة عن مسمى اسمه ، بل إذا قال القائل : آمنت بالله أو دعوت الله كانت صفاته داخلة في مسمى اسمه ، وهم لا يطلقون عليها أنها غير الله ، فكيف [ يقولون : إن ] [5] الله تاسع تسعة أو ثالث ثلاثة ؟ ! وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من حلف بغير الله فقد أشرك  " [6] ، [ وثبت في الصحيح الحلف بعزة الله  [7]  ] ولعمر الله [8] ، فعلم أن الحلف بذلك ليس حلفا بما يقال إنه غير الله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					