الرابع : أن ، وبهذا القدر العصيان من العبد بمعنى أنه فاعله عند الجمهور ، وبمعنى أنه كاسبه لا فاعله عند بعضهم [1] يستحق الإنسان [2] أن يعاقب الظالم [3] أولى بذلك ، وأما كونه خالقا لذلك فذاك أمر يعود إليه ، وله في ذلك حكمة عند الجمهور القائلين بالحكمة ، وذلك لم [4] يصدر إلا لمحض المشيئة عند من لا يعلل بالحكمة ، [ والله أعلم ] والله أعلم : [5] .